إيران.. استقرار نسبي في سوق العملات في المستجدات الأخيرة في المنطقة

ميدل ايست نيوز: بينما تنتشر أنباء إيجابية في مجال العلاقات الخارجية الإيرانية، تراجعت مخاوف المشاركين في السوق واستقرت أسعار العملات إلى حد ما.

وبحسب صحيفة دنياي اقتصاد، لوّحت المستجدات التي شهدناها في الأيام الماضية بأن أطراف المفاوضات النووية يتواصلون من خلال وسطاء. وقد زاد من صحتها زيارة نائب رئيس الولايات المتحدة إلى عمان في اليوم الماضي.

وفي غضون هذا، أعلن بعض الناشطين في مجال التصدير والاستيراد في إيران عن ارتفاع تدفقات النقد الأجنبي والإفراج عن بعض الموارد المالية في العراق.

وعلى وقع هذه الأحداث، تراجع سعر صرف الدولار في السوق الإيرانية من قناة 51 إلى 50 ألف تومان لكل دولار واحد.

ويمكن اعتبار مزيج “الاتفاق المؤقت” أحد أكثر التعبيرات المتكررة لنشطاء الصرف الأجنبي في السوق يوم أمس.

ويرى هؤلاء الناشطون أن الأنباء الأخيرة المتداولة عن إمكانية إبرام اتفاق مؤقت مع الدول الغربية يمكن أن تتسبب في تغيير اتجاه مؤشر العملات الأجنبية في إيران.

وانخفض سعر كل ورقة من الأوراق النقدية الدولارية غير الرسمية في التعاملات النقدية الأخيرة ليوم أمس بنحو 420 تومان مقارنة بمعدل اليوم السابق الذي بلغ 50 ألف و880 تومان.

استقرار في سوق الدولار الحر

بحسب معطيات السوق، فقد كان اتجاه مؤشر سعر الصرف في المعاملات غير الرسمية لسوق الصرف الأجنبي بطهران يتراجع بشكل طفيف يوم أمس الأربعاء 31 مايو.

وفي الوقت الذي بلغ فيه سعر صرف الدولار أكثر من 51 ألف تومان، أدت الأنباء الإيجابية في الساحة الإقليمية إلى تراجع جزئي في سوق العملات الأجنبية في إيران.

وقال نشطاء السوق أن صباح يوم الأربعاء بدأ تداول الدولار بانخفاض بنحو 300 تومان مقارنة بسعر الثلاثاء البالغ 51 ألف تومان.

ومع مرور السوق في منتصف ساعاته، أصبح الاتجاه النزولي لسعر الدولار أكثر حدة، ووصل سعر الدولار الواحد ظهر اليوم الماضي 50 ألف تومان.

 

مستشار للاتحاد الأوروبي: زيارة سلطان عمان هي الفرصة الأخيرة أمام إيران