الخارجية الأمريكية تعلق على التقارير بشأن لقاء مباشر مع مسؤولين إيرانيين

ميدل ايست نيوز: رفض المتحدث باسم الخارجية الأمريكية التعليق على التقارير بشأن لقاء المبعوث الأمريكي الخاص إلى إيران روبرت مالي بسفير إيران في الأمم المتحدة.

وفي مؤتمره الصحفي الأسبوعي قال المتحدث باسم الخارجية الأمريكية فيدانت باتيل في معرض رد على سؤال بشأن إعلان إيران إعادة فتح سفارتها في الرياض، إن واشنطن تشجع الحوار والدبلوماسية مضيفا: ما زلنا نأمل أن يساهم الحوار في تهدئة التوترات، وإسهام المزيد من الاستقرار الإقليمي، ومعالجة الشواغل الإقليمية الأخرى القائمة منذ فترة طويلة.

وعن تقرير صحيفة فاينانشيال تايمز الأسبوع الماضي بأن المبعوث الخاص روب مالي التقى بسفير إيران لدى الأمم المتحدة عدة مرات بشأن مزدوجي الجنسية الأمريكيين في السجن في إيران قال باتيل: ليس لدي أي شيء أعلنه على هذا الصعيد.

وأكد: لدينا الوسائل للتواصل مع إيران وإيصال الرسائل إليهم التي من مصلحة أمريكا القيام بذلك. لن نقوم بتفصيل محتويات تلك الرسائل أو وسائل تلك التسليمات. ليس لدي أي شيء آخر لأضيفه هناك.

وكشفت صحيفة “فايننشال تايمز” في تقرير لها يوم الأربعاء أن المبعوث الأمريكي الخاص للشؤون الإيرانية روبرت مالي التقى في نيويورك مرات عدة خلال الأيام الأخيرة مندوب إيران الدائم لدى الامم المتحدة سعيد إيرواني.

ونقلت الصحيفة عن دبلوماسيين ومحللين قولهم إن مالي “التقى عدة مرات مع إيرواني، الذي كان مسؤولا كبيرا في المجلس الأعلى للأمن القومي قبل إرساله إلى نيويورك في سبتمبر”.

وأضافت “فايننشال تايمز” أنه “يعتقد أن هذه المحادثات هي أول اتصال مباشر بين المسؤولين الأمريكيين والإيرانيين منذ أن أثار الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب الأزمة في عام 2018 بالانسحاب من الاتفاق النووي الذي وقعته طهران مع القوى العالمية، والمعروف باسم خطة العمل الشاملة المشتركة”.

ونقلت أيضا عن شخص مقرب من الإدارة الأرميكية قوله إن “المحادثات ركزت في المقام الأول على إمكانية تبادل الأسرى مع إيران، إذ تحتجز طهران ما لا يقل عن 3 مواطنين أمريكيين إيرانيين”، وفق ما ذكرت الصحيفة.

واعتبرت الصحيفة أنه “يمكن أن يؤدي تبادل ناجح للأسرى في الولايات المتحدة إلى تحسين البيئة لأي محادثات نووية”.