الخارجية العراقية: الوزير حمل رسالة شفويّة من الكاظميّ إلى الرئيس روحاني حول “مُراجَعة أهمّ الاحتمالات المُتوقّعة”

أكدت وزارة الخارجية العراقية أن الوزير فؤاد حسين في زيارته إلى إيران حمل رسالة شفوية من مصطفى الكاظمي إلى الرئيس الإيراني حول تطورات الأوضاع بالمنطقة.

ميدل ايست نيوز: أكدت وزارة الخارجية العراقية أن الوزير فؤاد حسين في زيارته إلى إيران حمل رسالة شفوية من مصطفى الكاظمي إلى الرئيس الإيراني حول تطورات الأوضاع بالمنطقة.

وجاء في بيان وزارة الخارجية العراقية الذي صدر اليوم الاثنين أن وزير الخارجيّة فؤاد حسين زيارة رسميّة إلى الجمهوريّة الإسلاميّة الإيرانيّة استهلّها باللقاء مع السيّد رئيس الجمهوريّة حسن روحاني، ثم أعقبها باللقاء مع نظيره السيّد محمد جواد ظريف، ثم التقى السيّد محمد باقر قليباف رئيس مجلس الشورى الإيرانيّ.

وأضاف البيان أن هذه الزيارة هي الأولى لحسين إلى طهران منذ تسلّمه مهامّه وزيراً لخارجيّة جمهوريّة العراق، وقد استمرّت يومين ابتدأها يوم السبت المُوافِق 2020/9/26 وانتهت الأحد مساءً.

وأكد أن الوزير حمل رسالة شفويّة من السيّد رئيس الوزراء مصطفى الكاظميّ إلى رئيس الجمهوريّة الإيرانيّ روحاني تمحورت حول تطوّرات الأوضاع بالمنطقة، ومُراجَعة أهمّ الاحتمالات المُتوقّعة، وما تنطوي عليه من انعكاسات.

كما بحث العلاقات الثنائيّة على الصُعُد كافة، والإشادة بمواقف طهران إزاء العراق، وأعرب السيّد الوزير عن تقدير بغداد الكامل لتلك المواقف التضامنيّة، كما جرى بحث أهمّ الملفات العالقة بين البلدين.

وأضاف البيان أن فؤاد حسين عقب لقاءه بالرئيس الإيراني، التقى نظيره محمد جواد ظريف، وناقشا مُختلِف القضايا المُتعلّقة بالعلاقات بين البلدين، والقضايا الإقليميّة، والتطوُّرات على الساحة الدوليّة، وأهمّية تجنيب المنطقة المزيد من التوتر وعدم الاستقرار، وأفصح السيّد الوزير عن رؤية الحكومة في التعامل مع التحدّيات الراهنة، مُؤكّداً موقف العراق الداعي إلى حلّ الخلافات بالطرق السلميّة كأسلوب أمثل لحلّ الأزمات، وتعزيز الأمن، وتثبيت الاستقرار بالمنطقة.

وكان للوزير لقاء مع رئيس مجلس الشورى الإسلاميّ الإيرانيّ محمد باقر قاليباف. ويمثل هذا اللقاء المحطة الثالثة في الجولة الرسميّة التي أجراها في إيران، واستعرض التحدّيات التي تواجه المنطقة، وتناولا أبرز المُستجدّات على الساحة الإقليميّة، وتبادلا الرؤى والأفكار بشأن مُختلِف التحدّيات التي تواجه المنطقة.

كما بحث الجانبان سُبُل تعزيز العلاقات الثنائيّة في شتى المجالات، وضرورة دعم العلاقات العراقيّة-الإيرانيّة، وتطويرها إلى أفق أرحب وأوسع، بما يخدم المصالح المُشترَكة للبلدين، ويحقق آمال وتطلعات الشعبين.

وكان لوزير الخارجيّة لقاء مع علي شمخاني مستشار الأمن القوميّ الإيرانيّ. وتناول بحث الأوضاع المتوترة في المنطقة، وضرورة إبعاد العراق عنها، وقد أكّد السيّد شمخاني دعم حُكُومته لحُكُومة السيّد الكاظميّ.

واتفقت رؤية الجانبين على أنّه من الضروري أن تتعاون الفئات والأحزاب العراقيّة كافة مع حُكُومة السيّد الكاظميّ لمُواجَهة الأزمات التي يتعرّض لها العراق والمنطقة، إذ إنّ الصراعات على الساحة العراقيّة قد تُؤثّر سلباً في الاستقرار بالمنطقة.

تابع ميدل ايست نيوز على التلغرام telegram

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

8 + تسعة =

زر الذهاب إلى الأعلى