إيران: تسلمنا رسائل من واشنطن عبر دول أوروبيه والسفارة السويسرية

أكد مدير مكتب الرئيس الإيراني حسن روحاني أن "طهران تسلمت رسائل من واشنطن عبر دول أوروبية والسفارة السويسرية لديها".

ميدل ايست نيوز: أكد محمود واعظي، مدير مكتب الرئيس الإيراني حسن روحاني، أن “طهران تسلمت رسائل من واشنطن عبر دول أوروبية والسفارة السويسرية لديها”.

وأشار محمود واعظي إلى أنه “لم تكن هناك أي مفاوضات مباشرة أو غير مباشرة مع واشنطن”، لافتا إلى أنه “لا نية لإيران بعقد مفاوضات في الوقت الراهن” حسب ما أفادت وكالة روسيا اليوم.

وقال واعظي: “لم نجر أي مفاوضات ثنائية مع أمريكا منذ تسلم إدارة الرئيس، جو بايدن، وما يدور حول ذلك غير صحيح”.

من جانبه، رأى الرئيس الإيراني، حسن روحاني، أن “الظروف اليوم مهيأة لهزيمة العقوبات”، موضحا أن “إدارة بايدن اعترفت بفشل سياسة الضغط الأقصى”.

وأضاف روحاني أن “إيران بانتظار الخطوات العملية من إدارة بايدن، وأنها لن تكتفي بالأقوال”، واصفا العمل على تأخير رفع العقوبات في الداخل بالـ”خيانة”.

ويوم السبت الماضي قال مستشار الأمن القومي للبيت الأبيض جيك سوليفان، إن الولايات المتحدة وإيران بدأتا اتصالات دبلوماسية غير مباشرة من خلال أوروبيين وآخرين ينقلون رسائل عن الكيفية التي يمكن بها استئناف الالتزام بالاتفاق النووي المبرم عام 2015.

وأضاف سوليفان للصحافيين: “الدبلوماسية مع إيران مستمرة، لكن ليس بطريقة مباشرة في الوقت الراهن”.

وتابع “هناك قنوات اتصال عن طريق الأوروبيين وآخرين تمكننا من أن نوضح للإيرانيين موقفنا في ما يخص منهج الالتزام مقابل الامتثال للاتفاق وأن نستمع إلى موقفهم (هم أيضا)”.

وتأتي هذه الأنباء بعد أيام من نفي المتحدث باسم وزارة الخارجية الإيرانية سعيد خطيب زادة وجود أي حوار، سواء عبر القنوات المباشرة أو غير المباشرة، مع الولايات المتحدة حول الاتفاق النووي أو القضايا الأخرى.

وقال خطيب زادة في مؤتمر صحافي رداً على سؤال بشأن إجراء المفاوضات قبل عودة أميركا إلى الاتفاق النووي: “أعلنا ثلاث خطوات، الالتزام النهائي والتنفيذ المؤثر ثم العودة إلى الاتفاق النووي، هذا الاتفاق يتضمن كل التفاصيل، وتحتاج الإدارة الأميركية الحالية إلى التراجع عن عكس الاتجاه، والعودة إلى الطريق السريع والتحرك في الاتجاه الصحيح”.

ويوم أمس أفادت مصادر أوروبية أن طرفين يلعبان اليوم دور الوسيط بين إيران والولايات المتحدة هما مسؤول السياسة الخارجية في الاتحاد، جوزيب بوريل، وسويسرا التي تقوم برعاية المصالح الأميركية في إيران منذ قطع العلاقات بين الطرفين في تسعينيات القرن الماضي.

وتؤكد مصادر أوروبية معنية بالملف النووي الإيراني، أنه، حتى اليوم، لم تنجح الوساطات في تحقيق اختراق يفتح الطريق عمليا للمفاوضات التي تريدها واشنطن والغربيون بشكل عام، رغم إحراز تقدم حول «المفهوم» الذي سيتم العمل على أساسه وهو مبدأ «التماثلية» أي خطوة مقابل خطوة.

تابع ميدل ايست نيوز على التلغرام telegram

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

7 + أربعة =

زر الذهاب إلى الأعلى