إيران تستعيد حقها في التصويت بالأمم المتحدة

أكد مندوب إيران الدائم لدى الأمم المتحدة، مجيد تخت روانجي، دفع إيران المتأخرات للأمم المتحدة واستعادة حقها في التصويت بالمنظمة.

ميدل ايست نيوز: أكد مندوب إيران الدائم لدى الأمم المتحدة، مجيد تخت روانجي، دفع إيران المتأخرات للأمم المتحدة واستعادة حقها في التصويت بالمنظمة.

وفي تغريدة له اليوم (الجمعة) نشرها من مقر اجتماع الجمعية العامة للأمم المتحدة كتب تخت روانجي: “الحظر الأميركي غير القانوني لم يحرم شعبنا من الدواء فحسب، بل قد حال أيضا دون دفع إيران المتأخرات للأمم المتحدة”.

وأضاف: “بعد أكثر من 6 أشهر من العمل، أعلنت الأمم المتحدة اليوم أنها تسلمت المتأخرات”. وأكد: “الآن يجب رفع انواع الحظر اللاإنساني”.

وقبل أسبوع قال أمين عام الامم المتحدة أنطونيو غوتيريش، إن 5 دول بينها إيران معرضة لفقدان حقها بالتصويت في الجمعية العامة، لوجود متأخرات مالية مستحقة عليها لصالح المنظمة الأممية.

جاء ذلك في خطاب مؤرخ يوم 28 مايو/ أيار الماضي ونُشر الأربعاء، أرسله غوتيريش إلى رئيس الجمعية العامة للأمم المتحدة (مقرها نيويورك) فولكان بوزكير، حصلت الأناضول على نسخة منه.

وقال غوتيريش، إن “إيران والصومال وجمهورية إفريقيا الوسطى وساو توميه وجزر القمر لم تسدد مستحقات مالية متأخرة، وقد تفقد حق التصويت على قرارات الجمعية العامة”.

وأضاف أن “ميثاق الأمم المتحدة يقر أنه يمكن إلغاء حق التصويت-على الأقل مؤقتا- من الدولة التي بلغ دينها نفس مبلغ مساهماتها في صندوق الأمم المتحدة خلال العامين الماضيين أو أعلى من ذلك”.

ورفض وزير الخارجية الإيراني محمد جواد ظريف بيان الأمم المتحدة بتعليق حق التصويت لإيران في المنظمة، وقال، أن ميثاق الأمم المتحدة يعطي الصلاحية للجمعية العامة أن تقرر ان عدم دفع مستحقات أي عضو لاسباب خارج السيطرة يبقي حقها في التصويت داخل المنظمة.

وفي رسالة إلى الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش قال ظريف ان الحظر المصرفي الأمريكي الأحادي هو السبب في عدم دفع إيران حصتها إلى الأمم المتحدة وبالتالي فأن تعليق حق إيران في التصويت داخل المنظمة أمر مرفوض.

وجاء في رسالة ظريف لغوتيريش : كما تعلمون ويعلم العالم أجمع ان الشعب الايراني يواجه حربا اقتصادية غير مسبوقة ( بل ارهاب اقتصادي) منذ قرار الرئيس الامريكي السابق دونالد ترامب بالخروج من طرف واحد من الاتفاق النووي مع إيران، والذي يتواصل في زمن الرئيس الحالي حيث يستخدمه كورقة مساومة.

وأكد ظريف ان اجراء الأمم المتحدة بسلب حق الشعب الايراني في التصويت داخل المنظمة الدولية اجراء خاطئ وغير منطقي ، مضيفا ان احد الاعضاء الدائمين في مجلس الأمن يمنع إيران من استخدام ونقل الأموال حتى لشراء الدواء والغذاء ، فما بالك بدفع مستحقاتها الى الأمم المتحدة ، والمؤسف ان الأمين العام للأمم المتحدة لم يكترث لهذه الجريمة طوال السنوات الثلاث الماضية.

تابع ميدل ايست نيوز على التلغرام telegram

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

19 + ستة عشر =

زر الذهاب إلى الأعلى