وزيرا خارجية إيران وإستراليا يؤكدان على ضرورة استمرار الاتصال والتشاور

إن وزير الخارجية الايراني حسين أمير عبد اللهيان، ونظيرته الاسترالية السيدة بيني وونغ بحثا في اتصال هاتفي بينهما أهم قضايا ذات الاهتمام المشترك.

ميدل ايست نيوز: أكد وزيرا خارجية إيران وأستراليا على ضرورة استمرار الاتصالات والتشاور بين البلدين.

وأفادت وكالة تسنيم الإيرانية، إن وزير الخارجية الايراني حسين أمير عبد اللهيان، ونظيرته الاسترالية السيدة بيني وونغ بحثا في اتصال هاتفي بينهما أهم قضايا ذات الاهتمام المشترك.

واعرب امير عبداللهيان عن شكره لنظيرته الاسترالية عن تلقيه تهنئة بمناسبة عيد نوروز مؤكدا على أهمية مسار الدبلوماسية والحوار وقال: نحن نولى اهمية للعلاقات مع أستراليا. هناك مواضيع مختلفة للتعاون بين البلدين على الاصعدة الثنائية والإقليمية والدولية.

واستذكر وزير الخارجية الايراني الماضي الجيد للتعاون بين البلدين في مجال مكافحة الإرهاب وقال: إن قوات حرس الثورة الإسلامية هي القوة الأقوى في محاربة داعش والإرهاب في المنطقة وتلعب دوراً مهماً في احلال الاستقرار والأمن في المنطقة.

كما أشار امير عبداللهيان إلى تواجد احد متزعمي زمرة الاهوازية الارهابية في أستراليا مؤكدا ان هذه الزمرة الإرهابية متهمة بقتل واغتيال المواطنين العاديين في إيران.

من جانبها هنأت وزيرة الخارجية الاسترالية في الاتصال حلول عبد نوروز مؤكدة على استمرار الحوار والدبلوماسية بين إيران وأستراليا وقالت : نحن نعتقد يجب إبقاء مسار الدبلوماسية مفتوحا لحل سوء الفهم.

كما رحبت السيدة بيني وونغ باستمرار الحوار بين إيران والغرب، وكذلك التعاون بين إيران والوكالة الدولية للطاقة الذرية واصفة هذا التعاون بالبناء.

وأكد وزيرا خارجية إيران وأستراليا على ضرورة استمرار الاتصال والتشاور مع بعضهما البعض.

ويوم الاثنين، أعلنت الحكومة الأسترالية أنها ستفرض عقوبات على غرار ماغنيتسكي ضد عدد من المسؤولين والشركات في الجمهورية الإسلامية الإيرانية، متورطة في انتهاكات حقوق الإنسان وأعمال العنف في هذا البلد.

وبحسب بيان وزارة الخارجية الأسترالية، سيتم منع 14 مسؤولا إيرانيا من السفر إلى أستراليا، وستخضع 14 شركة إيرانية لعقوبات مالية.

ومن بين المسؤولين الخاضعين للعقوبات أربعة منهم من شرطة “الأمن الأخلاقي” أي شرطة الآداب، المسؤولين عن اعتقال وقتل الفتاة الكردية جينا (مهسا) أميني في منتصف سبتمبر 2022 في طهران.

وتشمل هذه العقوبات مسؤولين سياسيين وعسكريين، بما في ذلك الحرس الثوري الإيراني.

وجاء في جزء آخر من بيان الخارجية الأسترالية، أن أستراليا تنضم إلى شركائها في فرض العقوبات المزدوجة المفروضة على 13 شخصًا وشركة واحدة تشارك في مساعدة روسيا في الحرب ضد أوكرانيا.

تابع ميدل ايست نيوز على التلغرام telegram
المصدر
تسنيم

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

اثنان + 8 =

زر الذهاب إلى الأعلى