“وثيقة أخرى لإثبات شرعية مواقف إيران”.. طهران تعلق على قرار محكمة العدل الدولية

أكدت وزارة الخارجية الإيرانية، في بيان، أن قرار محكمة العدل الدولية اليوم هو وثيقة أخرى حول شرعية مواقف الجمهورية الإسلامية الإيرانية.

ميدل ايست نيوز: أكدت وزارة الخارجية الإيرانية، في بيان، أن قرار محكمة العدل الدولية اليوم هو وثيقة أخرى حول شرعية مواقف الجمهورية الإسلامية الإيرانية وتعبير عن السلوك غير المشروع لحكومة الولايات المتحدة الأمريكية.

وفي تعليقها على القرار ، قالت وزارة الخارجية الإيرانية في بيانها، ان محكمة العدل الدولية رفضت في قرارها الصادر اليوم جميع دفاعات وادعاءات الحكومة الأمريكية، ولم تنظر في أي من حجج تلك الحكومة.

وأضافت، أكدت المحكمة في قرارها، من خلال اثبات انتهاك حكومة الولايات المتحدة الأمريكية للالتزامات الدولية، أن حكومة أمريكا قد انتهكت الالتزامات الواردة في المادة 3 (الفقرة 1) ، المادة 4 (الفقرتان 1 و 2) والمادة 10 من معاهدة الصداقة والعلاقات الاقتصادية والحقوق القنصلية بين إيران وأمريكا، الموقعة في 15 أغسطس 1955 وأثبتت المسؤولية الدولية لحكومة أمريكا.

وتابعت، جعلت محكمة العدل الدولية، بعد إثبات المسؤولية الدولية للحكومة الأمريكية، تلك الحكومة ملزمة بالتعويض عن الأضرار.

وقالت الخارجية، تعتقد الجمهورية الإسلامية الإيرانية أن القرار الصادر عن محكمة العدل الدولية يظهر صلابة براهين وموثوقية طلب إيران.

وأشارت الى ان المحكمة رفضت في هذا القرار المهم بصوابية جميع الدفاعات الزائفة لأمريكا، ومن خلال التأكيد على انتهاك التزاماتها، وحددت إيران بأنها صاحبة الحق، وسيكون التزام أمريكا بتعويض الخسائر هو الدليل الأكثر أهمية لمشروعية طلب الجمهورية الإسلامية الإيرانية.

وأكدت الخارجية ان الجمهورية الإسلامية الإيرانية تعتبر المطالبة بحقوق الشعب الإيراني جزءا من واجباتها الذاتية وستوظف جميع الوسائل والطرق الدبلوماسية والقانونية والقضائية للمطالبة بحقوق الشعب الإيراني الشريف والمصالح الوطنية للإيرانيين.

وفي انتصار جزئي لإيران، حكم قضاة في محكمة العدل الدولية اليوم الخميس أن واشنطن سمحت بشكل غير قانوني للمحاكم بتجميد أصول الشركات الإيرانية وأمرت الولايات المتحدة بدفع تعويضات سيتم تحديد مبلغها لاحقًا.

ومع ذلك، في خلافا لتطلعات طهران، قالت المحكمة الدولية إنها ليس لديها ولاية قضائية على 1.75 مليار دولار من الأصول المجمدة من البنك المركزي الإيراني، وهو أكبر مبلغ تطالب به إيران، حسب ما أفادت وكالة رويترز.

وتوترت العلاقات أيضًا بعد توقف محاولات إحياء الاتفاق النووي المبرم عام 2015 بين إيران والقوى العالمية الكبرى، ومع استخدام الطائرات الإيرانية بدون طيار من قبل روسيا ضد أوكرانيا.

تابع ميدل ايست نيوز على التلغرام telegram
المصدر
العالم

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

17 − خمسة =

زر الذهاب إلى الأعلى